قبل عدة سنوات كانت كاميرات المراقبة توضع في الأماكن العامة والبنوك وبعض المنازل لحراستها من السطو.. أما الآن بدأت تدخل داخل منازلنا وتعددت الأسباب لوضعها،منهم من يريدها لمراقبة العاملات والبعض الآخر يتخذها عيناً ثالثة لرؤية كل مايقوم به أبناءه،من وجهة نظري أنها مناسبة جداً لمن لديهم اطفال صغار لمتابعتهم وتوجيه أي خطأ قد يحصل.. لكن نظرة المراهقين تختلف عنا تماماً يتم تفسيرها على أنها عدم ثقة وتشكيك،هذا العمر يحتاج أن نجعلهم يستشعرون مراقبة الله لهم في كل الأمور،الخطأ واقع لا محالة لكن التنبيه على أن باب التوبة مفتوح دائماً..
خلاصة الكلام : استشارة الأبناء قبل التنفيذ يجعلك أكثر وعي بتفكيرهم ويقلل التصادم بينك وبينهم.
رأيك يهمني